شريط الاخبار

قائمة
Powered by Blogger.

مشاهدة "المواضيع القديمة"

تحذر جديد للبنك المركزي اليمني بشان صرف العملات وتخبط سياسته النقدية “تفاصيل”

Monday, April 25, 2016 / لا تعليقات

حذرت البنوك التجارية والإسلامية العاملة في اليمن من السياسات المتخبطة للبنك المركزي فيما يتعلق بسعر الصرف للعملات الصعبة والنقد الأجنبي وعدم قدرته على التدخل لدعم العملة الوطنية ( الريال اليمني ) الذي يتراجع سعره يوماً بعد آخر أمام الدولار في السوق السوداء .

وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن تخبط السياسات النقدية والتمادي في تراجع الريال أمام الدولار بسبب عوامل الحرب والفوضى السياسية وتردي مناخ الأمن والاستقرار سيكون له آثار سلبية للغاية ربما تؤدي إلى تضخم اقتصادي يعكس نفسه على اقتصاد البلد .

وأوضحت المصادر أن محافظ البنك المركزي الدكتور محمد عوض بن همام لم يجر أي تعديل لقرارات البنك المركزي فيما يخص سعر الفائدة على الودائع وأبقى عليها بنحو 15 % فيما كانت البنوك التجارية تطالبه بالتدخل لإنقاذ سعر الريال الذي أصبح يتهاوى أمام الدولار .

وأكدت تلك المصادر أن السياسة النقدية الحالية للبنك المركزي سياسة قديمة لم تعد تجدي نفعاً خاصة وأن احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي بدأ ينفد ، مشيرة إلى أن البلاد ستواجه خطراً حقيقياً إذا لم يتم تحريك وإنعاش الوضع الاقتصادي في أسرع وقت .

تعرف على (الخيار الصعب) الذي وضعته وزارةالعمل السعودية لليمنيين الذي تم سعودة وظائفهم

/ لا تعليقات

قال وزير العمل السعودي مفرج الحقباني أن العمالة الوافدة التي تعمل في قطاعات التجزئة بعد ان يتم توطينها، لديها خيارين أما إيجاد فرصة عمل أخرى وتغيير مهنته أو يغادر البلد .

وأضاف: المرحلة بعد سعودة سوق الاتصالات تتطلب التعاون مع الجهات لتحليل سوق العمل، للتأكد من مواءمة النشاط أولا، وتوافر الأيدي العاملة السعودية والبرامج التدريبية اللازمة، مشيرا إلى الاتفاق مع الجهات الحكومية لتطبيق الأنظمة بأقصى معدلاتها لكل من يخالف الأنظمة.

وعن الـ«غرين كارد»، أوضح أن الجميع ينتظر صدور التوجيهات في هذا الشأن، مضيفا: لا نريد الاعتماد الكلي على العمالة الوافدة، حتى لا يصبح هناك اهتزاز في سوق العمل في حال رغبة العمالة المغادرة.

من جانبه، توقع رئيس مجلس الغرف السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض توفير أكثر من 600 ألف وظيفة للشباب في حال توطين قطاع الصيانة والتشغيل، إذ إن حجم الرواتب التي يتقاضاها العمال الوافدون في العام الواحد نحو خمسة مليارات سنويا، ومع توطين القطاع سيزيد حجم المبالغ ما بين 8-10% فقط.

الإمارات تعلن قطع (رؤوس ثعابين) المخلوع صالح …”تفاصيل”

/ لا تعليقات

نشرت قناة سكاي نيوز الاخبارية الاماراتية تقريراً موسعاً عن العمليات التي تشنها وحدات من الجيش الوطني بالاشتراك مع قوات التحالف لتطيهر مدينة المكلا من القاعدة وحمل التقرير عنوان “الحملة ضد القاعدة.. وقطع “رؤوس ثعابين” علي صالح”.. يعيد “أبابيل نت” نشر التقرير كاملاً:

في إطار حملة عسكرية لقوات التحالف العربي والجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة، خصوصا في محافظات الجنوب، لقي أكثر من 800 مسلح من التنظيم مصرعهم، بينهم قياديون، فيما تواصل القوات المسلحة مطاردة الفارين منهم.
وجاء في بيان قيادة قوات التحالف أن العملية العسكرية “تأتي في إطار الجهود الدولية المشتركة لهزيمة التنظيمات الإرهابية في اليمن ودعم الحكومة اليمنية الشرعية لبسط نفوذها وسيطرتها على المدن اليمنية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم القاعدة وأهمها مدينة المكلا والتي تعتبر معقل التنظيم”.

وخلال الساعات الأولى من الحملة، تمكنت القوات اليمنية وقوات التحالف، مدعومة بغطاء جوي، من استعادة مدينة المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت، بالإضافة إلى مطار المدينة ومقر اللواء 127، كما سيطر الجيش اليمني على زنجبار مركز محافظة أبين بعد طرد مسلحي القاعدة.

وباتت غارات التحالف على مواقع القاعدة تمثل طوق النجاة للمدنيين، الذين يقبعون تحت قبضة التنظيم المتشدد المدعوم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وكان محافظ عدن، عيدروس قاسم الزبيدي، قال في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” في وقت سابق إن القوات الشرعية صعدت عملياتها ضد مسلحي تنظيم القاعدة في المناطق المحررة، مؤكدا أن علي عبدالله صالح هو من يمول هذه التنظيمات الإرهابية من أجل إظهار أن المحافظات المحررة حاضنة للإرهاب.

وذهب رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الحكومة الشرعية اللواء محسن علي خصروف إلى اعتبار أن صالح “يحرك القاعدة متى شاء وينومها متى شاء ويوقظها متى شاء”.

وكان تقرير سابق لبعثة خبراء من الأمم المتحدة كشف بعضا من تلك المناورات والتكتيكات، خاصة علاقة صالح بجماعات إرهابية يستخدمها كأذرع داعمة له من أجل تخريب اليمن والعبث بأمنه وتقويض استقراره وتعطيل أي بادرة بناءة لإرساء قواعد السلم في البلاد.

وذكر التقرير أن أوامر عسكرية صدرت في مايو 2011 من يحيى صالح، وهو ابن شقيق صالح، المسؤول عن وحدة مكافحة الإرهاب في أبين، بانسحاب القوات العسكرية نحو العاصمة صنعاء، مما سهل لتنظيم القاعدة شن هجوم على المحافظة والسيطرة عليها حتى منتصف عام 2012.

وتلقي المعارك الأخيرة التي تشهدها محافظات الجنوب المحررة، الضوء على مسيرة التنظيم الذي تمتد جذوره في اليمن إلى عام 1999، ومدى استفحاله في ظل نظام صالح.

وتتهم تقارير دولية صالح، المتحالف مع الحوثيين الموالين لإيران، بعقد تحالفات سرية مع القاعدة، بغية تجنيد المتشددين لتحقيق مصالحه.

“ثعابين” على عبد الله صالح

يعتقد الخبراء في مكافحة الإرهاب أن تاريخ القاعدة في اليمن يعود إلى عام 1992، حيث سجلت أولى هجمات التي شنها متشددون ضد المصالح الأميركية في اليمن، وذلك عندما وقع تفجيران مزدوجان في فندقين في عدن في ذلك العام.

غير أن أبرز هجمات القاعدة في اليمن ضد المصالح الغربية، تتمثل في مهاجمة المدمرة الأميركية كول في أكتوبر 2000، والهجوم على ناقلة نفط فرنسية عام 2002.

وخلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان نظام صالح يشن حملات ومداهمات ضد عناصر التنظيم، لكنه كان يفرج عنهم سريعا، أو يسهل عمليات فرارهم من السجون، ومن أبرز الأمثلة على ذلك الإفراج عن 176 عنصرا مشتبها بهم بذريعة “حسن السلوك”.

وفي يناير عام 2009، اتحد فرع القاعدة في اليمن مع نظيره في السعودية تحت مسمى “القاعدة في شبه الجزيرة العربية” بقيادة ناصر الوحيشي.

وخلال هذه الفترة أيضا شهدت سماء اليمن العديد من الهجمات التي قامت بها طائرات دون طيار، استهدفت قيادات في التنظيم، وأسفر بعضها عن مصرع الوحيشي وسعيد الشهري وأنور العولقي.

وبعد عامين، وتحديدا عام 2011، اتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية في اليمن المطالبة بتنحي صالح، الذي أرسى نفسه، خلال الفترة السابقة، كأحد حلفاء الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، وسمح لها باستخدام أراضيه منطلقا لهجمات الطائرات دون طيار.

غير أن صالح، الذي لم يكن يتوانى عن عقد أي صفقات للبقاء في السلطة، والذي اشتهر بجملته الشهيرة “الحكم في اليمن كالرقص على رؤوس الثعابين”، لم يكن ليتخلى عن السلطة بسهولة بحسب خبراء أجانب.

صالح يمنح الجنوب للقاعدة

كانت علاقة تنظيم القاعدة في اليمن وصالح موضع شك، خصوصا بشأن وجود صفقات بينهما، وهو الأمر الذي نفاه مسؤولون أميركيون بالقول “إنه لا توجد أدلة دامغة” على ذلك.

غير أن الشكوك بشأن صفقة بين القاعدة وصالح أكدها تقرير أعدته لجنة خبراء بناء على طلب من مجلس الأمن الدولي في أبريل 2015.

وبحسب التقرير فقد وقع صالح على اتفاق سري يمنح تنظيم القاعدة السيطرة على جنوب اليمن، على اعتبار أنه كلما ظهر أن اليمن يسقط تباعا بأيدي التنظيم فإن الغرب، الذي قدم له مساعدات مالية وعسكرية، سيطلب منه البقاء في الحكم، مهما كان الثمن.

ووفقا للتقرير، فقد كشف وزير الدفاع اليمني آنذاك، محمد ناصر أحمد، أن صالح التقى مع المسؤول المحلي في التنظيم سامي ديان، بمكتبه في صنعاء عام 2011، وتعهد له بانسحاب الجيش من محافظة أبين، ما يعطي للقاعدة الفرصة للسيطرة عليها، وهو ما حدث لاحقا فسيطر تنظيم القاعدة على أبين.

كما أكد تقرير لجنة الخبراء على تواطؤ صالح وأفراد عائلته والصلات الوثيقة التي تربطه مع القاعدة وزعمائها في اليمن.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن زعماء في تنظيمات متشددة أن صالح كان يشرف على تلقين سجناء القاعدة الأقوال والشهادات التي يتعين عليهم الإدلاء بها أمام المحققين الأميركيين الذين يتناوبون على التحقيق معهم.

وتطرق التقرير الدولي إلى مناورات وتكتيكات نفذها صالح وحلفاؤه الحوثيون للعبث بأمن اليمن وتقويض استقراره، خاصة استخدام الجماعات الإرهابية كأذرع داعمة له.

انتشار سيطرة القاعدة

وكما يتضح من تسلسل الأحداث، فإنه كلما تزايد الضغط العسكري على ميليشيات الحوثي وصالح، يلجأ الأخير إلى مناورات لتأخير الحسم العسكري وإثارة القلاقل في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الشرعية.

ولوحظ أن التنظيم بدأ يشن هجمات وتفجيرات وعمليات اغتيال ضد الحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية في عدن، بينما لم يقم التنظيم بأي هجوم ضد الحوثيين عندما سيطروا على البلاد.

ففي أبريل الماضي، استولى تنظيم القاعدة على مدينة المكلا ونهب بنكها المركزي، واستولى على مخزون السلاح التابع لقوات صالح بعد أن انسحبت تلك القوات منه بصورة غامضة، كما أطلق التنظيم سراح المئات من عناصره كانوا في سجن المدينة.

وفي ديسمبر الماضي، استولى عناصر التنظيم على مدينة جعار في محافظة أبين، وعلى 5 بلدات أخرى قبل أن ينسحبوا منها، إثر اشتباكات مع المقاومة الشعبية والجيش الوطني.

وفي مارس الماضي، شهدت منطقة المنصورة في عدن اشتباكات مسلحة بين القوات الشرعية وعناصر القاعدة، شاركت فيها طائرات مروحية مقاتلة تابعة لقوات التحالف العربي.